خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

Showing posts with label * * الامراض النفسية والطب *. Show all posts

Saturday, 15 September 2018

المرض النفسي
الأعراض والأسباب

التشخيص والعلاج

يُشير المرض النفسي إلى نطاق عريض من مشاكل الصحية النفسية؛ وهي اضطرابات تؤثر في مزاجك، وتفكيرك وسلوكك. تتضمن أمثلة المرض النفسي الاكتئاب، واضطرابات القلق، والفصام، واضطرابات الأكل والسلوكيات الإدمانية.

تساور العديد من الأشخاص مخاوف متعلقة بالصحة النفسية من وقت لآخر. ولكن تصبح المخاوف المتعلقة بالصحة النفسية مرضًا نفسيًا عندما تُسبب العلامات والأعراض المستمرة توترًا مستمرًا وتؤثر في قدرتك في أداء وظائفك.

يُمكن أن يسبب لك المرض النفسي التعاسة ويُمكن أن يسبب لك مشاكل في حياتك اليومية، على سبيل المثال في المدرسة أو العمل، أو في علاقاتك. في معظم الحالات، يُمكن التحكم في الأعراض باستخدام مجموعة من الأدوية ومن خلال العلاج بالتحدث (العلاج النفسي).

الأعراض
قد تختلف علامات وأعراض المرض العقلي، وفقًا للاضطراب، والظروف وغير ذلك من العوامل. قد تؤثر أعراض المرض العقلي على المشاعر، والأفكار والسلوكيات.

تتضمن أمثلة العلامات والأعراض ما يلي:

الشعور بالحزن أو الاكتئاب
تشوش التفكير أو انخفاض القدرة على التركيز
فرط الشعور بالقلق أو المخاوف، أو الشعور الزائد بالذنب
تقلب الحالة المزاجية بصورة زائدة ما بين الارتفاع والانخفاض
الانعزال عن الأصدقاء والأنشطة
الشعور بقدر كبير من التعب، أو انخفاض الطاقة أو مشاكل النوم
الانفصال عن الواقع (الأوهام)، أو البارانويا أو الهلاوس
عدم القدرة على التغلب على المشكلات والضغوط اليومية
صعوبة في فهم المواقف والأفراد والتعامل معهم
إدمان الكحول أو المخدرات
تغيرات رئيسية في العادات الغذائية
تغيرات في الدافع الجنسي
الغضب الشديد، أو العدوانية أو العنف
التفكير الانتحاري
أحيانًا تظهر أعراض الاضطراب في الصحة النفسية على هيئة مشاكل جسدية، مثل الشعور بألم في المعدة، أو ألم في الظهر، أو صداع، أو آلام وأوجاع أخرى غير مفسرة.

متى تزور الطبيب
إذا كنت تعاني من أي علامات أو أعراض، فقم بزيارة مقدم الرعاية الصحية الأولية أو اختصاصي الصحة النفسية. لا تتحسن معظم حالات الأمراض العقلية من تلقاء نفسها، وإذا لم يتم علاجها، فقد يتفاقم المرض العقلي بمرور الوقت ويسبب مشاكل خطيرة.

إذا كانت تراودك أفكار انتحارية
تُعد الأفكار والسلوكيات الانتحارية من الأعراض الشائعة المرتبطة ببعض الأمراض العقلية. إذا كنت تعتقد أنك قد تضر نفسك أو راودتك فكرة الانتحار، فلا تتردد في الحصول على المساعدة فورًا من خلال:

اتصل بالرقم 911 أو رقم الطوارئ المحلي على الفور.
اتصل بأخصائي الصحة النفسية.
اتصل بالخط الساخن المخصص لمنع الانتحار — في الولايات المتحدة، اتصل على (الخط الوطني الساخن لمنع الانتحار) على الرقم 1-800-273-TALK (1-800-273-8255).
اطلب المساعدة من طبيب الرعاية الأولية أو مقدم رعاية صحية آخر.
تكلم مع صديق مقرب أو أحد أحبائك.
تواصل مع قسيس أو زعيم روحاني أو شخص آخر في جماعتك الدينية.
لا يذهب التفكير بالانتحار من تلقاء نفسه — لذا يجب الحصول على مساعدة.

مساعدة أحد أحبائك
إذا ظهر على أحد أحبائك علامات المرض النفسي، فقم بإجراء مناقشة مفتوحة وصادقة معه حول مخاوفك. قد لا تستطيع إجبار شخص على طلب الرعاية المتخصصة، ولكن بإمكانك أن تقدم له التشجيع والدعم. يمكنك كذلك مساعدة أحد أحبائك في التوصل لمقدم مؤهل في رعاية الصحة النفسية وتحديد موعد. وقد يمكنك الذهاب معه إلى الموعد.

إذا قام أحد أفراد أسرتك بإيذاء نفسه أو يفكر في القيام بذلك، فسارع في أخذ الشخص إلى المستشفى أو اتصل للحصول على مساعدة طارئة.


الأسباب
بوجه عام، يُعتقد أن المرض النفسي ينجم عن مجموعة متنوعة من العوامل الوراثية والبيئية:

الصفات الموروثة. يشيع المرض النفسي أكثر بين الأشخاص الذين يعاني أقرباؤهم بالدم من مرض نفسي أيضًا. وقد تزيد بعض الجينات من خطورة الإصابة بالمرض النفسي؛ كما قد تعمل المواقف الحياتية التي تمر بها على تحفيزه.
عوامل التعرض البيئي قبل الولادة. في بعض الأحيان، يُمكن أن يكون التعرض للضغوطات البيئية أو حالات الالتهابات أو السموم أو الكحوليات أو العقاقير في الرحم مرتبطًا بالمرض النفسي.
كيمياء الدماغ. تؤدي الناقلات العصبية إلى ظهور المواد الكيميائية بالدماغ، والتي تحمل إشارات إلى باقي أجزاء الجسم والدماغ، بشكل طبيبعي. عندما تكون الشبكة العصبية التي تشمل تلك المواد الكيميائية ضعيفة، تتغير وظيفة المستقبلات العصبية والأجهزة العصبية، مما يؤدي إلى الاكتئاب.
عوامل الخطر
هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمشكلات الصحة العقلية، وتتضمن ما يلي:

إصابة أحد أقارب الدم، مثل الوالدين أو الأشقاء، بمرض عقلي
التعرض لمواقف حياتية تشكل ضغطًا نفسيًا عصيبًا، مثل المشكلات المالية، أو موت أحد الأحباء، أو الطلاق
حالة مرضية (مزمنة)، مثل داء السكري
تلف الدماغ نتيجة التعرض لإصابة خطيرة (إصابات الدماغ الرضحية)، مثل التعرض لضربة عنيفة بالرأس
التعرض لتجارب صادمة، مثل المعارك العسكرية أو التعرض للاعتداء
تناول الكحوليات أو المخدرات الترفيهية
التعرض للإيذاء أو الإهمال أثناء طفولتك
وجود عدد قليل من الأصدقاء أو العلاقات الصحية
سوابق الإصابة بمرض عقلي
تنتشر الإصابة بالأمراض العقلية. ويُصاب نحو من 1 إلى 5 بالغين بالأمراض العقلية في أي سنة من السنوات. ويمكن أن تبدأ الأمراض العقلية في أي سن، بداية من مرحلة الطفولة وحتى مراحل سن البلوغ المتأخرة، لكن معظمها يبدأ مبكرًا.

ويمكن أن تكون آثار المرض العقلي مؤقتة أو طويلة الأمد. كما يمكن أن تُصاب أيضًا بأكثر من اضطراب في الصحة العقلية في نفس الوقت. على سبيل المثال، قد يكون لديك اكتئاب واضطراب إساءة استخدام العقاقير.


المضاعفات
يُعد المرض النفسي السبب الرئيسي للإصابة بالإعاقة. حيث يمكن أن يسبب المرض النفسي غير المعالج مشاكل صحية انفعالية، وسلوكية وجسدية حادة. وتشمل المضاعفات التي ترتبط أحيانًا بالإصابة بمرض نفسي ما يلي:

الشعور بعدم السعادة وقلة الاستمتاع بالحياة
النزاعات العائلية
تعقيدات العلاقات
العزل الاجتماعي
مشاكل إدمان التبغ، والكحول والمخدرات الأخرى
التقصير في العمل أو المدرسة، أو المشاكل الأخرى المرتبطة بالعمل أو المدرسة
مشاكل قانونية ومالية
التشرُد والفقر
إيقاع الأذى بالنفس أو بالآخرين، بما في ذلك الانتحار أو القتل
ضعف الجهاز المناعي، ولذلك يجد جسمك صعوبة في مقاومة الالتهابات
أمراض القلب وأي حالات طبية أخرى

الوقاية
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الأمراض العقلية. وبرغم ذلك، إذا كانت تعاني مرضا عقليًا، فإن اتخاذ خطوات للتحكم في التوتر وزيادة القدرة على الصمود وتعزيز الثقة المنخفضة بالنفس قد يساعد في السيطرة على الأعراض. اتبع هذه الخطوات:

انتبه للعلامات التحذيرية. اعمل مع طبيبك أو المعالج لمعرفة ما قد يحفز الأعراض لديك. ضع خطة بحيث تكون مستعدًا لما يجب فعله إذا ما عاد ظهور الأعراض. اتصل بالطبيب أو المعالج إذا لاحظت أي تغيرات في الأعراض أو في شعورك. انظر في إشراك أفراد الأسرة أو الأصدقاء لمراقبة علامات التحذير.
احصل على الرعاية الطبية المعتادة. لا تُهمِل الفحوصات أو تتجاهل الزيارات إلى مقدِّم الرعاية الصحية، لا سيما إذا كنت لا تشعر بأنك على ما يرام. قد تعاني مشكلة صحية جديدة وتتطلب معالجتها، أو قد تعاني أعراضا جانبية للدواء.
قم بالحصول على المساعدة حينما تحتاج إليها. يمكن أن تزداد صعوبة معالجة المشكلات الصحية العقلية إذا انتظرت حتى تتفاقم الأعراض. قد يساعد العلاج الوقائي طويل المدى أيضًا في منع انتكاس الأعراض.
اهتم بنفسك جيدًا. ويُعتبر النوم لوقت كافٍ والأكل الصحي وممارسة الأنشطة البدنية المنتظمة من الأمور الهامة. حاول الحفاظ على جدول منتظم. تحدث إلى مقدِّم الرعاية الصحية إذا كنت تعاني مشكلات عند النوم أو إذا كانت لديك أسئلة حول النظام الغذائي والنشاط البدني.

Monday, 16 July 2018

اضطراب تشوه الجسم

نتيجة بحث الصور عن تشوه الجسمنظرة عامة

اضطراب تشوه الجسم هو اضطراب عقلي لا يمكنك فيه التوقف عن التفكير في واحد أو أكثر من العلل أو العيوب الملحوظة في مظهرك — يكون عيب بسيط أو غير ملحوظ بالنسبة للآخرين. لكنك قد تشعر بالخجل والقلق بحيث قد تتجنب العديد من المواقف الاجتماعية.
إذا عانيت من اضطراب تشوه الجسم، فقد يصيبك الهوس الشديد حول مظهرك وشكل جسمك أو النظر إلى المرآة كثيرًا أو الاعتناء بالنفس أو البحث الدائم للاطمئنان وذلك يكون أحيانًا لساعات عديدة كل يوم. قد تسبب العيوب الظاهرة والسلوكيات المُتكررة الشعور بالضيق الشديد وقد يؤثر على قدرتك على أداء وظائفك في حياتك اليومية.
قد تسعى وراء العديد من الإجراءات التجميلية لمحاولة "إصلاح" العيوب الظاهرة. وبعد ذلك، قد تشعر بالرضا المؤقت، لكن أحيانًا ما يساورك القلق من جديد وقد تعود للبحث عن طرق إصلاح العيوب الظاهرة مرة أخرى.
قد يشمل علاج اضطراب تشوه الجسم العلاج السلوكي المعرفي والأدوية.

الأعراض

قد تشمل علامات وأعراض اضطراب تشوه الجسم ما يلي:
    نتيجة بحث الصور عن اضطراب تشوه الجسم
  • الانشغال الشديد بالعيوب المتصورة في المظهر التي لا يمكن للآخرين رؤيتها أو تظهر بشكل طفيف
  • الاعتقاد القوي بأن لديك عيب في مظهرك يجعلك قبيحًا أو مشوهًا
  • الاعتقاد بأن الآخرين يلاحظون مظهرك ملاحظة خاصة بطريقة سلبية أو يسخرون منك
  • الانخراط في السلوكيات التي تهدف إلى إصلاح أو إخفاء الخلل المتصوَّر الذي يصعب مقاومته أو التحكم فيه، مثل فحص المرآة أو فرط التبرج أو نزع الجلد بشكل متكرر
  • محاولة إخفاء العيوب المتصورة بالتصفيف والتجمل أو الماكياج أو الملابس
  • استمرار مقارنة مظهرك بمظهر الآخرين
  • السعي دائمًا إلى الاطمئنان على مظهرك من الآخرين
  • تميل للكمال
  • الرغبة المستمرة في الخضوع لإجراءات تجميلية مع نتائج مرضية بقدر ضئيل
  • تجنب المواقف الاجتماعية
  • القلق بسبب المظهر، الأمر الذي يسبب مشكلات ومعاناة كبيرة في الحياة الاجتماعية أو العمل أو المدرسة أو أي مجالات أخرى
قد تصبح مهووسًا بجزء واحد أو أكثر من جسدك. قد تتغير السمة الجسدية التي تركز عليها مع الوقت. وتشمل أكثر السمات الجسدية شيوعًا لاستحواذها على الأشخاص ما يلي:
    نتيجة بحث الصور عن اضطراب تشوه الجسم
  • الوجه، كالأنف ولون البشرة والتجاعيد وحب الشباب وعيوب أخرى
  • شكل الشعر وخفته والصلع
  • مظهر الجلد والأوردة
  • حجم الثدي
  • حجم العضلات وتوترها
  • الأعضاء التناسلية
نظرة متعمقة حول تفاوت اضطراب تشوه الجسم. قد تدرك أن قناعاتك بشأن العيوب الظاهرة يُمكن أن تكون غير صحيحة؛ أو تظن أنها على الأرجح صحيحة، أو قد تكون مقتنعًا تمامًا بأنها حقيقية.
يبدأ اضطراب تشوه الجسم عادة في بداية سنوات المراهقة ويؤثر على الذكور والإناث على حد سواء. ويصبح الذكور بشكل خاص مهووسين بما إذا كانت هيئة الجسم صغيرة جدًا أو عدم وجود ما يكفي من العضلات (شذوذ البنية العضلية).

متى تزور الطبيب

قد يمنعك الشعور بالخجل والحرج بشأن مظهرك من طلب العلاج من اضطراب تشوه الجسم. لكن إن كنت تعاني من أي علامات أو أعراض، فزُر مقدم الرعاية الصحية أو اختصاصي الصحة النفسية.
لا يتحسن اضطراب تشوه الجسم عادة من تلقاء نفسه، وإذا لم يُعالج، فقد يزداد سوءًا مع مرور الوقت، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب الحاد أو القلق وتلقِّي فواتير طبية إضافية، كما يمكن أن يؤدي إلى الأفكار والسلوك الانتحارية.

الأسباب

يعتبر سبب الإصابة باضطراب تشوه الجسم غير معروف. مثل العديد من الأمراض النفسية الأخرى، قد ينتج اضطراب تشوه الجسم عن مجموعة من الأسباب، مثل:
  • اختلافات الدماغ. قد تلعب تشوهات بنية الدماغ أو كيمياء الأعصاب دورًا في التسبب في اضطراب تشوه الجسم.
  • الجينات. تُبيّن بعض الدراسات أن اضطراب تشوه الجسم أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعاني أقرباؤهم بالدم أيضًا تلك الحالة أو اضطراب الوسواس القهري.
  • البيئة. قد تسهم بيئتك، وخبراتك الحياتية، وثقافتك في اضطراب تشوه الجسم خاصة إذا تضمنوا تقييمات اجتماعية سلبية حول جسمك أو صورتك الذاتية، أو حتى الإهمال أو إساءة المعاملة في مرحلة الطفولة.

عوامل الخطر

يبدو أن بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة باضطراب تشوه الجسم أو تحفيزه، وتتضمن:
  • أن يكون أحد الأقارب بالدم مصابًا باضطراب تشوه الجسم أو اضطراب الوسواس القهري
  • تجارب حياتية سلبية، مثل المضايقة في فترة الطفولة والصدمة
  • بعض السمات الشخصية، مثل توخي الكمال
  • الضغط المجتمعي أو توقعات عن الجمال
  • معاناة اضطراب نفسي آخر، مثل القلق أو الاكتئاب

نتيجة بحث الصور عن اضطراب تشوه الجسمالمضاعفات

تتضمن المضاعفات التي قد تنجم عن اضطراب تشوه الجسم أو ترتبط به ما يلي، مثل:
  • الاكتئاب الشديد أو الاضطرابات المزاجية الأخرى
  • أفكار أو سلوكيات انتحارية
  • اضطرابات القلق
  • المشاكل الصحية الناتجة عن السلوك مثل وخز الجلد
  • اضطراب الوسواس القهري
  • اضطرابات الأكل
  • تعاطي المواد المخدرة

الوقاية

لا توجد طريقة محددة للوقاية من الإصابة باضطراب تشوه الجسم. على الرغم من ذلك، ولأن اضطراب تشوه الجسم يبدأ في سنوات المراهقة الأولى، فقد يكون تحديد الاضطراب مبكرًا والبدء في علاجه مفيدًا بعض الشيء.
قد يساعد علاج المداومة طويل المدى أيضًا في منع انتكاس أعراض اضطراب تشوه الجسم.




اضطراب الشخصية الحدية
الأعراض والأسباب
نتيجة بحث الصور عن اضطراب الشخصية الحديةالتشخيص والعلاج

نظرة عامة
يُعد اضطراب الشخصية الحدية اضطرابًا في الصحة العقلية يؤثر في طريقة تفكيرك في نفسك وشعورك بها وبالآخرين، مما يؤدي إلى مشاكل في مهام الحياة اليومية. ويتضمن نمط عدم استقرار العلاقات، وتشوه الصورة الذاتية، والعواطف الشديدة والاندفاع.

وتعاني في اضطراب الشخصية الحدية الخوف الشديد من الهجر أو عدم الاستقرار، وقد تجد صعوبة في تحمل الوحدة. ولكن يدفع الغضب الحاد والاندفاع والحالات المزاجية المتقلبة الآخرين إلى الابتعاد عنك على الرغم من أنك ترغب في الشعور بالحب ووجود علاقات دائمة.

وعادة ما يبدأ اضطراب الشخصية الحدية مع بداية مرحلة البلوغ. يبدو أن الحالة تزداد سوءًا في مرحلة الشباب وقد تتحسن تدريجيًا مع تقدم العمر.

إذا كنت تعاني اضطراب الشخصية الحدية، فلا تجعل الإحباط يتملكك. يتحسن العديد من الأشخاص الذين يعانون هذا الاضطراب مع العلاج بمرور الوقت ويمكنهم تعلم كيفية عيش حياة مُرضية.

نتيجة بحث الصور عن اضطراب الشخصية الحديةالأعراض
اضطراب الشخصية الحدي يؤثر على شعورك نحو نفسك، ووضعك وتعاملك مع الآخرين.

تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:

الخوف المرضي من النبذ، حتى الوصول لإجراءات متطرفة لتجنب الهجر والرفض الحقيقي أو التخيلي
نمط من العلاقات المتوترة والغير ثابتة، مثل تأليه شخص في وقت ما ثم فجأة الاعتقاد بأنه غير مهتم بشكل كاف أو قاس
تغيرات سريعة في الهوية والصورة الشخصية وتشمل تغيير الأهداف والقيم، ورؤية نفسك كشخص سيء أو كأنك غير موجود على الإطلاق
فترات الشعور بالاضطهاد الناتج عن الضغط وفقدان الاتصال مع الواقع، لمدة تتراوح بين عدة دقائق وعدة ساعات
السلوك المندفع والمخاطرة، مثل المقامرة، القيادة المتهورة، الجنس غير الآمن، الإسراف في الشراب، الأكل القهري أو سوء استخدام العقاقير، أو تخريب النجاح بالاستقالة من العمل فجأة أو إنهاء علاقة ناجحة
التهديد بالانتحار أو السلوك الانتحاري أو إيذاء النفس، عادةً كرد فعل على الخوف أو الانفصال أو الرفض
تغييرات مزاجية شاسعة تستمر لمدة تتراوح بين عدة ساعات وعدة أيام، والتي قد تشمل سعادة طاغية، هياج، الشعور بالعار أو القلق
شعور بمستمر بالفراغ
غضب عارم، غير لائق، كالخروج المستمر عن شعورك، النقد الدائم واللاذع، أو الدخول في معارك بدنية
متى تزور الطبيب
إذا كنت تشعر بأنك تعاني من أي من الأعراض أو العلامات السابقة، فتحدث مع طبيبك أو مع مقدم خدمات الصحة العقلية.

إذا لاحظت علامات وأعراض على أحد أفراد العائلة أو صديق، فتحدث مع هذا الشخص بشأن رؤية طبيب أو مقدم خدمات الصحة العقلية. لكن لا يمكنك إجبار أحد على طلب المساعدة. إذا كانت العلاقة تمثل لك ضغطًا واضحًا، فقد يكون من المفيد رؤية طبيب نفسي بنفسك.

الأسباب
نتيجة بحث الصور عن اضطراب الشخصية الحدية
وكما هو الحال مع اضطرابات عقلية أخرى، فإن أسباب اضطراب الشخصية الحدّي ليست مفهومة بالكامل بعد. وفضلاً عن العوامل البيئية مثل سجل حالات سوء المعاملة أو الإهمال الذي تعرض له الطفل، فإن اضطراب الشخصية الحدّي قد يكون مرتبطًا بـ:

العوامل الوراثية. تفيد بعض دراسات التوائم والأسر أن اضطرابات الشخصية قد تكون موروثة أو مرتبطة بقوة باضطرابات عقلية أخرى بين أفراد الأسرة.
تشوهات الدماغ. لقد أثبتت بعض الأبحاث حدوث تغيرات في مناطق محددة في الدماغ لها علاقة بالتنظيم الانفعالي والاندفاع والعدوانية. وفضلاً عن ذلك، بعض المواد الكيميائية في الدماغ والتي تساعد في تنظيم الدم، مثل السيروتونين، قد لا تعمل بصورة صحيحة.
عوامل الخطر
يمكن أن تزيد بعض العوامل ذات الصلة بنمو الشخصية من خطر الإصابة باضطراب الشخصية الحدّي. وهذه تشمل:

الاستعداد الوراثي. قد تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة إذا كان أحد أقاربك المقربين — الأم أو الأب أو الأخ أو الأخت — مصابًا بنفس الاضطراب أو باضطراب مشابه.
طفولة عصيبة. أفاد الكثير من الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب تعرضهم للاعتداء الجنسي أو البدني، أو للإهمال في أثناء مرحلة الطفولة. بعض الأشخاص فقدوا أحد الأبوين أو مقدم رعاية قريب أو تم فصلهم عنهم عندما كانوا صغارًا أو كان لديهم والدان أو مقدمو رعاية يعانون إساءة استخدام المواد أو مشكلات صحية عقلية أخرى. كما تعرض الآخرون لمنازعات عدائية وتذبذب العلاقات الأسرية.
الشخصية. تلعب السمات الشخصية التي تتضمن الاندفاع والعدوانية دورًا في ظهور اضطراب الشخصية الحدّي.
المضاعفات
يمكن أن يتسبب اضطراب الشخصيّة الحدّي في الإضرار بمناطق عديدة في حياتك. يمكن أن يؤثر سلبيًا على العلاقات الحميمية والوظائف والمدرسة والأنشطة الاجتماعية والصور الذاتية وهو ما قد يتسبب في:

تغييرات أو خسائر وظيفية متكررة
عدم استكمال التعليم
العديد من المشكلات القانونية، مثل قضاء عقوبة في السجن
العلاقات المليئة بالنزاعات أو الإجهاد الزوجي أو الطلاق
إيذاء النفس، مثل القطع أو الحرق وتكرار الدخول إلى المستشفيات
الاشتراك في العلاقات المؤذية
حالات الحمل غير المخطط لها والأمراض المنقولة جنسيًا وحوادث السيارات والمعارك الجسدية بسبب السلوك المتهور والمحفوف بالمخاطر
محاولة الانتحار أو الانتحار فعليًا
وفضلاً عن ذلك، قد تعاني اضطرابات الصحة العقلية، مثل:

الاكتئاب
الإفراط في تناول الكحول أو المواد المخدرة الأخرى
اضطرابات القلق
اضطرابات الأكل
اضطراب ثنائي القطب
اضطراب الكرب التالي للرضح (PTSD)
اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)
اضطرابات شخصية أخرى










تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates